شيطانة الإنس... قتلت رضيعتها التي حملت بها من عشيقها بعد سجن زوجها
لم تشفع صراخ الطفلة الرضيع لم تُكمل سوى بضع سويعات لها في هذه الحياة، لدى قلب أمها التي امتلأ بكل أنواع القسوة والجفاء وخيمت عليه الغدر والخيانة وراحت تقتل طفلتها الرضيع بدم بارد وأيادي خائنة التفت حول رقبتها الملائكية بعدما أنجبتها سفاحًا من عشيقها التي اعتادت أن تمارس معه الرذيلة بعد دخول زوجها السجن وظنت بأنها ستنجوا من جرائمها ولكن الله سخر ابنتها لتكون شاهدة عليها ليكتشف أمرها وعشيقها.
في منطقة شبرا بالقاهرة كانت تعيش المتهمة مع زوجها وأنجبت من ولد وبنت وكانت البنت هي الكبرى وقبل حوالي عامين دخل زوج المتهمة إلى السجن على ذمة أحد القضايا وترك لها طفليه يومًا يمر والآخر يأتي والشيطان يتسلل لها ليلًا بسبب وحدتها وابتعاد زوجها عنها حتى اصبحت لا تطيق ابتعاد زوجها عنها ومع أول شخص يدق على بابها طالبًا الحرام والخيانة فتحت له أبوابها على مصرعيهم حتى وصلت إلى أقصى درجات الخيانة.
وقعت المتهمة في شباك الكلام المعسول من أحد الشباب في المنطقة الذي كان يراقبها من بعيد بعد دخول زوجها وتعرف عليها وبدأ في المحادثة الهاتفية يومًا تلو الآخر والعلاقة المحرمة تتزايد ووتشعب تاركة خلفها زوجها في السجن وتخونة كما تشاء وبدأت تذهب إلى الشاب في منزلها مرة تلو الآخرى حتى تجرأ الشاب أن يتسلل لها ليلًا من أجل ممارسة الرذيلة والشهوة المحرمة.
مرت الأيام وهما يفعلان كما يحلو لهم وكأنه زوجها يذهب إليها يقضي حاجته ويرحل، حتى وقعا في مأزق وحملت المتهمة وأخبرت عشيقها بأنها حملت سفاحًا منه، تجاهل المتهم كلام عشيقته وكأنه لم يفعل شئ واستمر في الذهاب إليه وممارسة الرذيلة واستغلت المتهمة بأن بطنها لم يظهر عليها الحمل وما إن وضعت جنينها هاتفت عشيقها ليخلصها من الطفلة قبل أن ينفضح أمرهم.
جاء المتهم يتسلل ليلًا إلى منزل عشيقته ومعها ابنته التي حملتها سفاحًا منه وما إن وصل إليها انقضوا على الطفلة الرضيع وكأنها عدوهم اللدود دقائق من العذاب عاشتها الرضيع التي لم تعلم عن الدنيا أي شئ صراخ مكتوب ودموع محبوسة والرضيع تنازع الموت حتى فاضت روحها ترفرف إلى خالقها وتسأله بأي ذنب قتلت، وسريعة ما أخذ العشيق جثة الطفلة وقام بدفنها بأحد المقابر وظنا بأنهما نجوا من فعلتهما ولكن الله أراد ان ينكشف أمرهم.
بعد فترة من الزمان خرج زوجها من السجن وكانت تنتظره وكأن شئ لم ولكن كانت المفاجئة كان معه الشرطة بعدما أخبرهم بكل شئ عن جرائمها هي وعشيقها وتفاجأت المتهمة كيف حدث هذا وهو كان في السجن وهنا ظهر الجندي الخفي الذي كشف كل شئ ابنتها صاحبة ال 10 أعوام التي شاهدت كل شئ شهدتها هي وعشيقها في كل مرة وشاهدتهم يقتلون طفلة رضيع فأخبرت والدها عندما ذهبت له في زيارة وانتظر حتى خروجه لينكشف كل شئ.